المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

الحزن المقدس

صورة
في بداية كل عام هجري جديد يحي الشيعة مراسم عاشوراء لتكتسي قراهم بالسواد وتسمع صوت الناعي بكل مكان، وترى أفواج المعزين والباكين في كل مكان، فتُعاد الأسئلة المعهودة كل عام على الشيعة، من غير الشيعة كما في السابق، والآن صارت تتكرر حتى من بعض الشيعة، وهي: لماذا الحزن على شخص مات من 1400سنة؟  لماذا تهدر الطاقات والأموال في الحزن، أليس الأولى توظيفها في مشاريع تفيد المجتمع؟ ألم ينهى القرآن عن الحزن فقال تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)(1) و(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (2) وقوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ) (3)  وقوله تعالى: (يا عباد الله لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) (4) وغيرها من الآيات. بل إننا تجاوزنا عاشو