المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

كديور وتأليف الكافي

صورة
في سياق حديثه عن مصادر العقائد الدينية لدى الشيعة وتقييمها والنحو الذي ينبغي التعامل به معها، يخبرنا الدكتور كديور عن جزئية مهمةٍ ترتبط بتأليف كتاب الكافي الشريف، يقول الدكتور: "جمع الكليني في كتابه «الكافي» بجميع أجزائه (الأصول والفروع والروضة) ١٦،١٩٩ حديثًا. وخلال عشرين عامًا من العمل الشاق والجهد المضني، اختار ثقة الإسلام الكليني تلك الروايات الستة عشر ألف بدقة من  أصل ثلاثمائة ألف حديث (..) قام الكليني بدراسة تلك الروايات الثلاثمائة ألف وتمحيصها وفحصها خلال عشرين عامًا، ثم اختار منها ستة عشر ألف رواية فقط، اعتبرها موثوقة، فدونها في كتابه، أي إن نسبة ما اختاره كانت حوالي ٥٪ فقط من مجموع الروايات التي كانت بحوزته. وبعبارةٍ أخرى: في القرن الرابع الهجري، كان ٩٥٪ من الروايات الموجودة غير موثوق به، ولا يصح الاعتماد عليه في نظر الكليني"(١)، هذا كلامه. وهنا أسأل: من أين لك قضية الـ٣٠٠،٠٠٠ هذه يا دكتور؟! وهو مما لم يخطر حتى ببال الكليني نفسه (رضوان الله عليه)! الأمر لا يخلو، إما يكون اعتمد فيه على ما حكاه عن ابن عقدة من مذاكرته بـ٣٠٠،٠٠٠ حديث استنادًا لكونه من مشايخ

مع البزبوز في مقاله التلفيقي ( شِعاراتٌ تُرفَعُ و أهْواءٌ تُتَّبَعْ )

صورة
🔸كتب البزبوز مقالا ادعى فيه أن السيد منير الخباز  حفظه الله صاحب خطاب تلفيقي حيث قال :  ( هو الأقدر على النهوض بالمدرسة التلفيقية التي تطرح الأفكار القديمة في ثوب حديث يبهر السامعين لكنني لا أخفيكم قناعتي أنه صاحب خطاب تلفيقي ). منطلقا من عناصر أساسية ثلاث وجدها في مقطع مرئي للسيد حفظه الله تحت عنوان أساسيات النقد الهادف[١] . والجواب : ذكر ابن منظور في لسان العرب : لفَّقَ: أحاديث ملفقة أي أكاذيب مزخرفة [٢]. تشكل الحركة النقدية عنصرا أساسيا و فاعلا في النمو و الازدهار و التطور المعرفي و السلوكي وهي تسعى إلى تقويم و تقديم الأفضل في شتى المجالات وليست الحركة النقدية  بدعا من الأمور ولا مستثناة من الضوابط بل هي خاضعة للمنهجية العلمية و الموضوعية والأدوات المعرفية التي تأتي ثمارها وفوائدها المرجوة و إلا تحولت إلى عبث وفوضى. ......................................... 🔸السيد منير الخباز و النقد : تحدث سماحة السيد ( أطال الله عمره ) في أكثر من موضع وخلال سنوات متعددة حول موضوع النقد و قد أشبعه بحثا وبيانا ومنها: ١- ذكر في محاضرة له ( حفظه الله ) تحت عنوان مجتمعنا و