المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

معارضة الحسين (ع) لصلح الحسن (ع) مناقشة علمية

صورة
المقدمة: يمثل [ صلح الإمام الحسن عليه السلام ] الامتحان الأكبر ليس فقط لمن عاصره في زمانه، بل يستمر هذا الامتحان حتى لشيعته ومواليه في الزمان المعاصر. النجاح في الامتحان في [ زمن الصلح ] تمثل في الانقياد التام لموقف القيادية الشرعية [ المعصومة ]، بينما النجاح في ذات الامتحان في هذا الزمان فهو مرهون  [بالمعرفة العقائدية ] لمنصب الإمامة وحقيقة العصمة، إما من خلال الرجوع لنتاجات (العلماء المحققين) أو امتلاك حصيلة علمية [وازنة ] تقي الإنسان من الشطط في القول أو اعوجاج الفكر. سؤال: وهنا السؤال: هل عارض الإمامُ الحسين (عليه السلام) الأمامَ الحسن (عليه السلام) في صلحه؟؟ بعضٌ يدعي - اشتباها - وجود معارضة في الموقف بين الحسن ( المصالح ) والحسين ( الثائر ) في زمن الصلح لا في زمانين مختلفين، وكأن المصالحة منهج حسني ثابت والثورة منهج حسيني ثابت، لا أنهما مجرد أدوار متغيرة تحتمها الظروف الموضوعية لخدمة الهدف الواحد المشترك والثابت عند كلا المعصومين ( عليهما السلام). وقد استدل بروايتين [ غير نقيتين سندا ] - لعامّية إحداهما وضعف ثانيهما بجهالة الراوي الذي سمع من الإمام ( عليه السلام )-. والمهم منهما