المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

اللادينية سرطان المجتمع

صورة
منذ فتح الإنسان عينيه على هذه الحياة وهو لا ينفك عن ارتباطه بالإله والدين، مهما اختلفت الأديان والآلهة، وعلى الجانب المقابل تنبض فكرة اللادين في قالب إنكار الإله، ولأن فكرة إنكار الإله قد تبدو صعبة جداً انبثقت فكرتي اللاأدرية والربوبية فصارت الأفكار الثلاث مثلثاً شيطانياً، وهذا النبض يزداد ويقل مع الزمن، وقد عاد في زمننا الحاضر من جديد متلبساً بصورة العلم الحديث، ، والأفكار الثلاث مهما ازداد عدد معتنقيها إلا أنها لا تزال نسبة ضئيلة لا تقارن بعدد معتنقي الأديان، فهنا يرد السؤال: إذن لمَ الخوف من اللادينية رغم قلة أتباعها؟ فكرة إنكار الإله أو إنكار وجود دين، يترتب عليها أمور خطيرة فكرياً بل هي أخطر من كل الحركات الإرهابية، وكما نعلم فإن محاربة الفكر الإرهابي من مسلمات القوانين العالمية، فلا حرية لأي فكر أو حركة إرهابية، وعلى ذلك فنحن نقول أن اللادينية وأقصد بها إنكار الإله واللاأدرية والربوبية لا تقل خطورة عن هذه التيارات الإرهابية، بل هي أشد خطورة. لماذا؟ لأن إنكار وجود دين يفصل الإنسان عن الجانب الغيبي من إنسانيته فيصبح الإنسان مجرد حيوان ثدي، ليس له ارتباط بعالم آخر، فلا ينتظره معاد و