في خدمة الحسين ع: المجاملة = عدم المسؤولية!
في هذه الأيام يستعد خدام الحسين (عليه السلام) بمختلف مجالاتهم لاستقبال موسم عاشوراء، اجتماعات إدارية، جلسات تحضير، تدريبات، ألحان تؤلف وأفكار تناقش وكلمات تكتب.
إن من أهم الأمور التي يجب إعادة النظر فيها هو موضوع الصدق مع النفس في تقييم العمل والخدمة الحسينية، هل أنت جاد ومجتهد فيما تقدمه للحسين على مستوى الإدارة والمنبر والموكب؟ هل أنت إداري ناجح؟ هل أنت خطيب مؤهل؟ هل أنت رادود متمكن؟ هل أنت شاعر موهوب؟
إن مجاملة النفس عقبة أمام التطور والتغيير، ومجاملة الآخرين هو عدم تحمل للمسؤولية التي تقتضي إخلاص النصيحة، فقد يجامل الرادود صديقه الشاعر فيلقي له نصا هزيلا، وقد يجامل الإداري رادودا غير متمكن ليعطيه زمام موكب حسيني عريض، وهو بذلك يسيئ للخدمة الحسينية [بغير قصد].
الحل في اعتقادي أن تكون البداية من النفس، إن الصراحة مع النفس أصعب من الصراحة مع الآخرين لأنها تجعلك في مواجهة مع واقعك، لتكون أنت المسؤول عن التغيير.
تعليقات
إرسال تعليق