نقض دعوى «الإيمان بالغيب في مأزق»!
ترافقُ الجدل المعرفيّ والفكريّ مع حدوث الأزمات البشريّة الكبرى أمرٌ معهودٌ، إذ لكل حادثةٍ مؤثّرةٍ في الاجتماع البشريّ انعكاس على كافة الأصعدة، ومما ترافق مع أزمة انتشار الوباء العالميّ صخبٌ كبيرٌ حول مسائل تتعلق بالإيمان بالله والغيب، وكان من المُفترض أن تُطرح تساؤلات جادّة تثير جدلاً فكرياً مبنياً على أصول علميّة، وأنّ يكون المتصدي لمثل هذه الأطروحات عارفاً بالجهة المقابلة ومبانيها وأفكارها، وحيثُ إننا في زمن الانهيار الفكريّ والابتذال المعرفيّ لم يظهر لنا سوى المزيدُ من السطحيّة والضحالة، وكان أقصى ما جاء به أولئك هو التشكيك في جدوى الدعاء، والتشكيك في الاعتقاد بالأولياء وأضرحتهم المقدّسة، وذلك بطرح أفكار تم تجاوزها قبل قرونٍ طويلةٍ، وقد قطعت هذه المسألة شوطاً طويلاً من البيان والبرهان والتأصيل العلميّ، وتبيّن لنا أنّ تلك الفئة التي تدّعي تنوير الأذهان لم تقف على شيء في فهم حكمة الدعاء والاستشفاء بالغيبيّات، بل أقول أكثر من ذلك: إنّ هؤلاء لم يفقهوا الرؤية الدينيّة في بيان فلسفة الوجود الإنسانيّ على الأرض وطبيعة المسيرة التي حدّدها اللهُ للإنسان. والمثير للتعجّب أنّهم تصوّروا أنّ هذه الأحداث قد جعلت الإيمان بالغيب على المحك، وقد أوصلته إلى حافّة الهاوية، ولم يبقَ إلا القليل ليسقط بعد انكشاف كونه وهماً، ولو صحّ ما ادّعوه فإنّ تلك التشكيكات لا تُسقط إلا من آمن عن تقليدٍ أعمى، أو بنى إيمانَه على جهلٍ وخُرافةٍ، وآمن على غير هُدى ولا بصيرة من أمره.
ولنبدأ بالكلام في جذور المسألة:أنزل اللهُ – تبارك وتعالى – آدم (عليه السلام) من جنّته، وكلّفه باتّباع الهدى، واجتناب الشيطان وطريقه، (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى) [سورة طه، الآية ١٢٣].
وهذا يعني أنّ آدم وسلالته سوف يخوضون امتحاناً إلهياً، يُقابلون به الشيطان وجنده، وطبيعة هذا الامتحان تعني أنّ تكليفاً ثقيلاً يقعُ على عاتق المؤمنين من بني آدم يتمثّل بمجاهدة النفس، والصبر على أداء الطاعات، والصبر عن المعاصي، والصبر على الابتلاءات الدنيويّة. إذن، فهو طريقٌ شاقٌّ ومحفوفٌ بالمخاطر، فهل يتركُ الله خلقه بلا عنايةٍ أو رعايةٍ أو شيء من النور يروّح عن نفوسهم المرهَقَة في هذا الكدح العظيم؟ كلا، فهو اللطيف الخبير بعباده، ولذلك بعث إليهم الحُجج ليثيروا دفائن العقول، وينيروا بصائر القلوب، ويهدوا الناس إلى الصراط المستقيم، ويقرّبوهم من الحق تبارك وتعالى، وكان من ذلك أن منح العباد شيئاً من مفاتيح الغيب؛ ليستضيؤوا بها في ظلمات الدنيا الفاتنة، فكان الدّعاء والتقرب إلى الله في الحاجات والمُهمّات، وكان التداوي بالأشياء التي مُنحت القداسة أو البركة كـ«ماء زمزم» و«تُربة سيد الشهداء الحُسين عليه السلام».
وكان الغرضُ من هذه الأمور وغيرها إظهار اللطف الإلهيّ بالعباد، وإشعارهم بيد القدرة الإلهيّة بين الفينة والأخرى، وقد أجرى الله تعالى هذه الأمور بين قيدين مهمّين:
القيد الأوّل: أنّ هذه الأمور تجري بنحو لا يرفع التكليف الذي أشرنا إليه.إنّ الدعاء وسائر الأمور الغيبيّة لهما من المنفعة ما قدّره الله لها، إلّا أنّ هذه المنفعة لا تحقق للإنسان كلّ ما يأملُ بنحوٍ يُنافي أصل التكليف الذي أشرنا إليه في البداية، فإنّ العبد مكلف في الحياة الدنيا، وهو مطالب بأداء الطاعات والصبر عن المعاصي، والصبر على الابتلاءات من قبيل المرض أو الفقر أو الموت أو الهرم أو أيّ بليّة أخرى، وإنّ من تكليفه أن يدعو ربّه ويتضرع إليه ليرفع عنه ثقل البلاء، ولكن رفع كافة الأثقال مُنافٍ لحكمة التكليف، وهو أشبه بأستاذٍ يُعطي طالباً ورقة الامتحان، ثم يتكفّل بالإجابة عنه!
كلا، ليس الأمر كذلك، المشقّة والصعوبات ستبقى تواجه الإنسان، والدعاء هو طلبٌ للعون على اجتياز هذه الامتحانات الإلهيّة بعافيةٍ في الدين والدنيا والآخرة، ولذلك: فإنّ من يتصوّر أنّ الدعاء هو عبارة عن خدمة فوريّة لتحقيق كل ما نحب ونهوى فقد أخطأ في هذا التصور.
إذن: فما تكليفنا إزاء هذا الأمر؟تكليفنا هو اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرّع إليه ليعيننا على اجتياز هذه الابتلاءات، وفيما بعد علينا أن نُفوِّض الأمرَ إليه، وأن نُسلِّم إليه، وهو يقدّر لنا ما فيه صلاحنا ومنفعتنا، فإنّ كان صلاحي بالحياة أو بالغنى أو بالصحة قضى لي بالعمر والثروة والعافية، وإن كان صلاحي بالموت أو بالفقر أو بالمرض فإنّه سيقضي لي بالوفاة أو بضيق ذات اليد أو بالعِلة، وهو في كلّ ذلك حكيمٌ خبيرٌ لطيفٌ بعبده الذي قضى عليه ذلك.
القيد الثاني: أنّ الدعاء والاستشفاء بالمقدّسات من الأمور الاقتضائيّة.وقد ذكر العلماء أنّ هذه الأمور ليست من قبيل العلّة التامة التي يتحقق معلولها بمجرد وجودها، وإنما الأمر هنا اقتضائيٌّ معلّق على وجود الشرط وانتفاء المانع.
وبعبارة أبسط: إذا كان الدعاء ليس من قبيل (كُن فيكون)، وإنما يخضع لتقديرات الحكمة الإلهيّة، فينبغي أن نعلم أنّ إجابةَ الدعاء أو عدم استجابته أو تأخير استجابته مرتبطٌ بحدّ كبير بعوامل أخرى لا يمكن إحصاؤها إلا بعلم الله تبارك وتعالى، وبعضُها قد ورد في روايات الأئمة (عليهم السلام).
وعلى سبيل المثال: روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسندٍ صحيحٍ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (كان بين قول الله عز وجل: «قد أجيبت دعوتكما» وبين أخذ فرعون أربعين عاماً).
مع أنّ النظرة الساذجة – وفقاً لرؤية بعض المشككين – ترى ضرورة الفوريّة بين الدعاء والإجابة، وأنّ أي تأخير أو منع هو نقضٌ للإيمان بالغيب وبيان لزَيْفهِ، وأنّه بمقتضى ظاهر الأمور لا بد أن يُستجاب دعاء نبيّ الله موسى (عليه السلام) في فترة وجيزة، ولكن حكمة الله تنطوي على ما لا نعلم، وفي ذلك درسٌ للمؤمن أن يفوِّض أموره كلها لله الحق – تبارك وتعالى -.
إذن: ليس الأمر كما ادّعوا، وقد انكشف لك أنَّ المؤمنين بالغيب لا يعتقدون بذلك، بل يرون أنّ الأمر كله بيد الله، وهو الذي يسيّر الأمور وفق حكمته، وإنما على العبد أن يؤدي وظيفته بالطاعة والعبادة والدعاء، ومن ثم عليه أن يفوّض أموره كلها لله – تبارك وتعالى -.
وهكذا الأمرُ بالنسبة لتُربة سيّد الشهداء (عليه السلام)، فإنّ الإيمان واليقين بأنّ الله جعل الشفاء فيها لا يساوره أيّ شكّ وريب، ولم يدّعِ عالمٌ ولا رُوي لنا في خبرٍ أنّ أثرَ تلك التربة حتميّ الوقوع، بل الكلام في هذا الأمر كما هو الحال بالنسبة للدعاء، فإننا دُعينا للتبرك والاستشفاء بتراب سيد الشهداء صلوات الله عليه، ولكنّ أمر الشفاء يبقى مرهوناً بيد من بيده أمرُ استجابة الدعاء، فإنّ المصلحة في علم الله وحكمته تقتضي أن لا يُشفى فلان ويشفى غيره، مع أنّ كليهما قد دعيا ربّ العالمين دعاءً كثيراً واستشفيا بتراب سيد الشهداء صلوات الله عليه، وليس هذا إلا لأنّ الله لما قضى بجعل هذه الأمور، إنما جعلها لتكون معينةً للإنسان في طريق التكليف لا رافعةً لأساس التكليف ومشقّته، ولتكون نافذةً من نوافذ الغيب تُفتح بين الحين والآخر لإنارة فطرة العباد وبعثهم نحو الإيمان بالله تعالى.
والجدير بالذكر أنّ لظهور فعليّة آثار هذه الأمور الغيبية عوامل أخرى لا يتسع المقام لاستقصائها، ومن أهمِّها اليقين بالله، فكم من داعٍ لله أو مستشفٍ لم يكن يقينه بالله إلا كبيت العنكبوت وليس ذلك إلا لضعف المعرفة والإيمان.
وهذه التفاصيل وغيرها في بحث الدعاء والاستشفاء موجودة في كلمات العلماء بل في روايات أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم قبل أن تقع هذه الأزمة ونظائرها، ولا زال بعض متنوري العالم العربي يظنون أنهم حشروا التديّن في الزاوية وقد أوقعوه في مأزق بسبب تساؤلاتهم (القديمة)، نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا الإيمان والصبر والتقوى، إنه سميعٌ مجيبٌ، والحمدُ لله رب العالمين.
وهذا يعني أنّ آدم وسلالته سوف يخوضون امتحاناً إلهياً، يُقابلون به الشيطان وجنده، وطبيعة هذا الامتحان تعني أنّ تكليفاً ثقيلاً يقعُ على عاتق المؤمنين من بني آدم يتمثّل بمجاهدة النفس، والصبر على أداء الطاعات، والصبر عن المعاصي، والصبر على الابتلاءات الدنيويّة. إذن، فهو طريقٌ شاقٌّ ومحفوفٌ بالمخاطر، فهل يتركُ الله خلقه بلا عنايةٍ أو رعايةٍ أو شيء من النور يروّح عن نفوسهم المرهَقَة في هذا الكدح العظيم؟ كلا، فهو اللطيف الخبير بعباده، ولذلك بعث إليهم الحُجج ليثيروا دفائن العقول، وينيروا بصائر القلوب، ويهدوا الناس إلى الصراط المستقيم، ويقرّبوهم من الحق تبارك وتعالى، وكان من ذلك أن منح العباد شيئاً من مفاتيح الغيب؛ ليستضيؤوا بها في ظلمات الدنيا الفاتنة، فكان الدّعاء والتقرب إلى الله في الحاجات والمُهمّات، وكان التداوي بالأشياء التي مُنحت القداسة أو البركة كـ«ماء زمزم» و«تُربة سيد الشهداء الحُسين عليه السلام».
وكان الغرضُ من هذه الأمور وغيرها إظهار اللطف الإلهيّ بالعباد، وإشعارهم بيد القدرة الإلهيّة بين الفينة والأخرى، وقد أجرى الله تعالى هذه الأمور بين قيدين مهمّين:
القيد الأوّل: أنّ هذه الأمور تجري بنحو لا يرفع التكليف الذي أشرنا إليه.إنّ الدعاء وسائر الأمور الغيبيّة لهما من المنفعة ما قدّره الله لها، إلّا أنّ هذه المنفعة لا تحقق للإنسان كلّ ما يأملُ بنحوٍ يُنافي أصل التكليف الذي أشرنا إليه في البداية، فإنّ العبد مكلف في الحياة الدنيا، وهو مطالب بأداء الطاعات والصبر عن المعاصي، والصبر على الابتلاءات من قبيل المرض أو الفقر أو الموت أو الهرم أو أيّ بليّة أخرى، وإنّ من تكليفه أن يدعو ربّه ويتضرع إليه ليرفع عنه ثقل البلاء، ولكن رفع كافة الأثقال مُنافٍ لحكمة التكليف، وهو أشبه بأستاذٍ يُعطي طالباً ورقة الامتحان، ثم يتكفّل بالإجابة عنه!
كلا، ليس الأمر كذلك، المشقّة والصعوبات ستبقى تواجه الإنسان، والدعاء هو طلبٌ للعون على اجتياز هذه الامتحانات الإلهيّة بعافيةٍ في الدين والدنيا والآخرة، ولذلك: فإنّ من يتصوّر أنّ الدعاء هو عبارة عن خدمة فوريّة لتحقيق كل ما نحب ونهوى فقد أخطأ في هذا التصور.
إذن: فما تكليفنا إزاء هذا الأمر؟تكليفنا هو اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرّع إليه ليعيننا على اجتياز هذه الابتلاءات، وفيما بعد علينا أن نُفوِّض الأمرَ إليه، وأن نُسلِّم إليه، وهو يقدّر لنا ما فيه صلاحنا ومنفعتنا، فإنّ كان صلاحي بالحياة أو بالغنى أو بالصحة قضى لي بالعمر والثروة والعافية، وإن كان صلاحي بالموت أو بالفقر أو بالمرض فإنّه سيقضي لي بالوفاة أو بضيق ذات اليد أو بالعِلة، وهو في كلّ ذلك حكيمٌ خبيرٌ لطيفٌ بعبده الذي قضى عليه ذلك.
القيد الثاني: أنّ الدعاء والاستشفاء بالمقدّسات من الأمور الاقتضائيّة.وقد ذكر العلماء أنّ هذه الأمور ليست من قبيل العلّة التامة التي يتحقق معلولها بمجرد وجودها، وإنما الأمر هنا اقتضائيٌّ معلّق على وجود الشرط وانتفاء المانع.
وبعبارة أبسط: إذا كان الدعاء ليس من قبيل (كُن فيكون)، وإنما يخضع لتقديرات الحكمة الإلهيّة، فينبغي أن نعلم أنّ إجابةَ الدعاء أو عدم استجابته أو تأخير استجابته مرتبطٌ بحدّ كبير بعوامل أخرى لا يمكن إحصاؤها إلا بعلم الله تبارك وتعالى، وبعضُها قد ورد في روايات الأئمة (عليهم السلام).
وعلى سبيل المثال: روى ثقة الإسلام الكلينيّ بسندٍ صحيحٍ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (كان بين قول الله عز وجل: «قد أجيبت دعوتكما» وبين أخذ فرعون أربعين عاماً).
مع أنّ النظرة الساذجة – وفقاً لرؤية بعض المشككين – ترى ضرورة الفوريّة بين الدعاء والإجابة، وأنّ أي تأخير أو منع هو نقضٌ للإيمان بالغيب وبيان لزَيْفهِ، وأنّه بمقتضى ظاهر الأمور لا بد أن يُستجاب دعاء نبيّ الله موسى (عليه السلام) في فترة وجيزة، ولكن حكمة الله تنطوي على ما لا نعلم، وفي ذلك درسٌ للمؤمن أن يفوِّض أموره كلها لله الحق – تبارك وتعالى -.
إذن: ليس الأمر كما ادّعوا، وقد انكشف لك أنَّ المؤمنين بالغيب لا يعتقدون بذلك، بل يرون أنّ الأمر كله بيد الله، وهو الذي يسيّر الأمور وفق حكمته، وإنما على العبد أن يؤدي وظيفته بالطاعة والعبادة والدعاء، ومن ثم عليه أن يفوّض أموره كلها لله – تبارك وتعالى -.
وهكذا الأمرُ بالنسبة لتُربة سيّد الشهداء (عليه السلام)، فإنّ الإيمان واليقين بأنّ الله جعل الشفاء فيها لا يساوره أيّ شكّ وريب، ولم يدّعِ عالمٌ ولا رُوي لنا في خبرٍ أنّ أثرَ تلك التربة حتميّ الوقوع، بل الكلام في هذا الأمر كما هو الحال بالنسبة للدعاء، فإننا دُعينا للتبرك والاستشفاء بتراب سيد الشهداء صلوات الله عليه، ولكنّ أمر الشفاء يبقى مرهوناً بيد من بيده أمرُ استجابة الدعاء، فإنّ المصلحة في علم الله وحكمته تقتضي أن لا يُشفى فلان ويشفى غيره، مع أنّ كليهما قد دعيا ربّ العالمين دعاءً كثيراً واستشفيا بتراب سيد الشهداء صلوات الله عليه، وليس هذا إلا لأنّ الله لما قضى بجعل هذه الأمور، إنما جعلها لتكون معينةً للإنسان في طريق التكليف لا رافعةً لأساس التكليف ومشقّته، ولتكون نافذةً من نوافذ الغيب تُفتح بين الحين والآخر لإنارة فطرة العباد وبعثهم نحو الإيمان بالله تعالى.
والجدير بالذكر أنّ لظهور فعليّة آثار هذه الأمور الغيبية عوامل أخرى لا يتسع المقام لاستقصائها، ومن أهمِّها اليقين بالله، فكم من داعٍ لله أو مستشفٍ لم يكن يقينه بالله إلا كبيت العنكبوت وليس ذلك إلا لضعف المعرفة والإيمان.
وهذه التفاصيل وغيرها في بحث الدعاء والاستشفاء موجودة في كلمات العلماء بل في روايات أئمة أهل البيت صلوات الله عليهم قبل أن تقع هذه الأزمة ونظائرها، ولا زال بعض متنوري العالم العربي يظنون أنهم حشروا التديّن في الزاوية وقد أوقعوه في مأزق بسبب تساؤلاتهم (القديمة)، نسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمنا الإيمان والصبر والتقوى، إنه سميعٌ مجيبٌ، والحمدُ لله رب العالمين.
تعليقات
إرسال تعليق