تصحيح ضبط اسم شخصيّة في رواية وفوائد أخرى من حياة الإمام الكاظم (ع)!


روى الشيخُ الصدوق رحمه الله في عيون أخبار الرضا (ع) (1) قال:

حدثنا أبو بكر محمد بن على بن محمد بن حاتم قال: حدثنا عبد الله بن بحر الشيباني قال: حدثني الخرزي أبو العباس بالكوفة قال: حدثنا الثوبانى قال: كانت لأبي الحسن موسى بن جعفر (ع) -بضع عشرة سنة - كلّ يوم سجدة بعد ابيضاض الشمس إلى وقت الزوال فكان هارون ربما صعدَ سطحاً يُشرفُ منه على الحبس الذي حُبسَ فيه أبو الحسن (ع)، فكان يرى أبا الحسن (ع) ساجدا فقال للربيع: يا ربيع ما ذاك الثوب الذي أراهُ كلّ يوم في ذلك الموضع؟! فقال: يا أمير المؤمنين، ما ذاك بثوب، وإنما هو موسى بن جعفر (ع)، له كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال، قال الربيع: فقال لي هارون: أما إنّ هذا من رهبان بني هاشم، قلتُ: فمالك قد ضيّقت عليه في الحبس؟ قال: هيهات لا بدّ من ذلك!.

أقول: إنّ ضبط اسم الشخص الذي وقعت بينه وبين هارون العبّاسي المحاورة باسم الربيع [بن يونس] غير دقيق، ولعلّ الأصحّ أن المحاورة وقعت بين هارون العباسي والفضل بن ربيع بن يونس لا بين هارون والربيع، لعدّة وجوه:

الأول: أنّ الربيع بن يونس لم يدرك زمن حكم هارون العبّاسي بل مات في عام 169 هـ قتلاً بالسمّ على يد موسى الهادي العبّاسي (ت 170 هـ)، فقد ذكر الطبري في تاريخه (2):  

"لما استخلف [الهادي العبّاسي] دعا الربيع في بعض الأيام، فتغدّى معه وأكرمه، وناوله كأساً فيها شراب عسل، قَالَ: فقال الربيع: فعلمت أن نفسي فيها، وأني إن رددت الكأس ضرب عنقي، مع ما قد علمت أن في قلبه علي من دخولي على أمه، وما بلغه عني، ولم يسمع مني عذرا فشربتها. وانصرف الربيع إلى منزله، فجمع ولده، وقال لهم: إني ميت في يومي هذا أو من غد، فقال له ابنه الفضل: ولم تقول هذا جعلت فداك! فقال: إن موسى سقاني شربة سم بيده، فأنا أجد عملها في بدني، ثم أوصى بما أراد، ومات في يومه أو من غده ... وكانت وفاته سنة تسع وستين ومائة".

الثاني: جاء في ترجمة الربيع بن يونس أنّه كان حاجباً للمنصور ، وأنّ الذي كان حاجباً عند هارون العبّاسي ولده الفضل بن ربيع، فقد أورد الذهبي في ترجمته (3):  "حَجَبَ لِلْمَنْصُوْرِ، ثُمَّ وَزَرَ لَهُ بَعْدَ أَبِي أَيُّوْبَ المُوْرِيَانِيِّ .. وَعَمِلَ حِجَابَةَ الرَّشِيْدِ ابْنُهُ الفَضْلُ بنُ الرَّبِيْعِ"، وقال الذهبي في موردٍ آخر (4): "الفَضْلُ بنُ الرَّبِيْعِ بنِ يُوْنُسَ : الأَمِيْرُ الكَبِيْرُ، حَاجِبُ الرَّشِيْدِ، وَكَانَ أَبُوْهُ حَاجِبَ المَنْصُوْرِ".

الثالث: روى الصدوق رحمه الله ما يؤكد أنّ الفضل بن الربيع هو الذي كان حاجباً لهارون العبّاسي لا والده الربيع، ومن ذلك الشواهد التالية: 

الشاهد الأول: ما رواهُ الصدوق رحمه الله في العيون (5) قال: 

حدثنا محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: حدثنا إبراهيم بن أبي البلاد، قال: كان يعقوب بن داود يخبرني قد قال بالإمامة، فدخلتُ عليه بالمدينة في الليله التي أخذَ فيها موسى بن جعفر عليهما السلام في صبيحتها فقال لي: كنتُ عند الوزير الساعه - يعنى يحيى بن خالد - فحدثني أنّه سمع الرشيد يقول عند قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) كالمخاطب له: بأبى أنت وأمي يا رسول الله، إنّي أعتذرُ إليك من أمرٍ قد عزمتُ عليه، فإنّي أريدُ أن آخذ موسى بن جعفر فأحبسه؛ لأني قد خشيتُ أن يُلقي بين أمتك حربا تُسفك فيها دماؤهم، وأنا  [القائل يحيى بن خالد] أحسبُ أنّه سيأخذه غداً، فلمّا كان من الغد أرسلَ إليه الفضل الربيع وهو قائم يصلى في مقام رسول الله (ص) فامر بالقبض عليه وحبسه.

وقد فَصّلت روايةٌ أخرى في الكيفية التي أُخذ بها الإمام الكاظم عليه السلام، فقد روى الصدوق رحمه الله في العيون (6) قال: 

حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى الله عنه، قال: حدّثنا محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال: سمعتُ أبي يقول: "لما قَبضَ الرشيدُ على موسى بن جعفر عليهما السلام قَبض عليه وهو عند رأسِ النبي (ص) قائماً يُصلّى، فقطع عليه صلاته وحُمِلَ وهو يبكي ويقول: «أشكو إليكَ يا رسول الله ما ألقى» وأقبلَ الناسُ من كل جانب يبكون ويضجّون".

الشاهد الثاني: ما رواهُ الصدوق رحمه الله في العيون (7) قال: 

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن صالح قال: حدثني صاحب الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع قال: كنت ذات ليله في فراشي مع بعض جواري فلما كان في نصف الليل سمعت حركه باب المقصورة فراعني ذلك فقالت الجارية: لعل هذا من الريح، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كُنت فيه قد فُتح وإذا مسرور الكبير [من كبار قادة جيش هارون] قد دخل عليّ فقال لي: "أجب الأمير" ولم يسلّم علي فآيست في نفسي وقلت: هذا مسرور دخل إليّ بلا إذنٍ ولم يسلّم؛ ما هو إلا القتل وكنت جُنُبًا فلم أجسر أن أسأله إذنظاري حتى أغتسل، فقالت الجارية لما رأت تحيّري وتبلّدى: "ثق بالله عز وجل وانهض" فنهضتُ ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيتُ الدارَ فسلّمت على أمير المؤمنين وهو في مرقده، فردّ عليّ السلام فسقطت، فقال: تداخلك رعبٌ؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين. فتركني ساعه حتى سكنت ثم قال لي: "سر إلى حبسنا، فأخرج موسى بن جعفر بن محمد وأخلع عليه خمس خلع واحمله على ثلاث مراكب وخيّره بين المقام معنا أو الرحيل عنا الى أي بلد اراد واحب فقلت: يا أمير تامر باطلاق موسى بن جعفر؟ قال لي: نعم فكررت ذلك عليه ثلاث مرات فقال لي: نعم ويلك اتريد ان انكث العهد؟! فقلت: يا أمير المؤمنين وما العهد؟ قال: بينا في مرقدى هذا إذ ساورني اسود ما رايت من السودان اعظم منه فقعد على صدري وقبض على حلقى وقال لي: حبست موسى بن جعفر ظالما له؟! فقلت: فانا اطلقه واهب له واخلع عليه فاخذ على عهد الله عز وجل وميثاقه وقام عن صدري وقد كادت نفسي تخرج فخرج".

ويظهر من هذا النصّ أنّ هذا الحبس كان سابقاً على الحبس الأخير والذي امتدّ من عام 179 – 183 هـ والذي أستشهد فيه الإمام الكاظم (ع)؛ لأنّ فيه إشارة إلى توجيه بإطلاق سراح الإمام الكاظم (ع) من الحبس، بخلاف السجن الذي امتدّ من عام 179 هـ إلى 183 والذي كان الإمام الكاظم عليه السلام يُنقلُ فيه من سجن إلى سجن، وقد روى الصدوق رحمه الله في العيون ما يشير لتلك الحقبة الزمنيّة التي أُخذ فيها الإمام الكاظم عليه السلام وصار يتنقّل من سجن إلى آخر حتى أستشهد عليه السلام، فقال (8): 

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن سليمان بن حفص المروزي، قال: إنّ هارون الرشيد قبض على موسى بن جعفر (ع) سنه تسع وسبعين ومائة، وتوفي في حبسه ببغداد لخمس ليالٍ بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة، وهو ابن سبع واربعين سنة، ودفن في مقابر قريش وكانت إمامتهُ خمساً وثلاثين سنة وأشهراً، وأمّهُ أمّ ولدٍ يقال لها: حميدة، وهي أمّ أخويه اسحاق ومحمّد ابني جعفر بن محمد عليهما السلام، ونصّ على ابنه علي بن موسى (ع) بالإمامة بعده".

أقول: الصحيح أنّ عمر الإمام الكاظم عليه السلام عند شهادته هو 55 سنة - أو 54 على قول - لا 47 سنة؛ لكونه عليه السلام قد "وُلِدَ بِالْأَبْوَاءِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَقَالَ بَعْضُهُمْ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَقُبِضَ (ع) لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ أَوْ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ سَنَةً"(9).

الشاهد الثالث: ما رواهُ الصدوق رحمه الله في العيون (10) قال:

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال: حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم قال: حدثني محمد بن الحسن المدنى عن أبي عبد الله بن الفضل عن أبيه الفضل قال: كنت أحجبُ الرشيد، فأقبل عليّ يوماً غضباناً وبيده سيفٌ يقلّبه فقال لي: يا فضل بقرابتي من رسول الله (ص) لئن لم تأتنى بابن عمّى الآن لآخذنّ الذي فيه عيناك. فقلتُ: بمن أجيئك؟ فقال: بهذا الحجازيّ. فقلت: وأيّ الحجازي؟ قال: موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. قال الفضل: فخفتُ من الله عز وجل أن أجئَ به إليه، ثم فكّرت في النقمة فقلت له: أفعل. فقال: آتينى بسوطين وهسّارين وجلّادين. قال: فأتيته بذلك، ومضيتُ إلى منزل أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام، فأتيتُ إلى خربةٍ فيها كوخ من جرايد النخل فإذا أنا بغلامٍ أسودٍ، فقلت له: استاذن لي على مولاك يرحمك الله، فقال لي: لج فليس له حاجب ولا بوّاب، فولجت إليه فإذا أنا بغلام أسودٍ بيده مقص يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثره سجوده، فقلت له: السلام عليك يا بن رسول الله، أجب الرشيد. فقال: «ما للرشيد وما لي؟ أما تشغله نعمته عني؟» ثم وثب مسرعا وهو يقول: «لو لا أنّى سمعت في خبر عن جدى رسول الله (ص) أنّ طاعه السلطان للتقيّه واجبة، إذاً ما جئت» فقلت له: استعدّ للعقوبه يا أبا إبراهيم رحمك الله. فقال عليه السلام: «أليس معى مَن يملك الدنيا والآخرة؟! ولن يقدر اليوم على سوءٍ بى إن شاء الله تعالى» قال الفضل بن الربيع: فرأيته وقد أدار يده عليه السلام يلوّح بها على رأسه عليه السلام ثلاث مرّات، فدخلت على الرشيد فإذا هو كانه إمرأة ثكلى قائم حيران، فلما رآنى قال لي: يا فضل. فقلت: لبيك. فقال جئتني بابن عمى؟ قلت: نعم. قال: لا تكون أزعجته؟! فقلت: لا. قال: لا تكون أعلمته أنّي عليه غضبان فإنّى قد هيجت على نفسي ما لم أُرده، ائذن له بالدخول، فأذنتُ له فلمّا رآه وثب إليه قائما وعانقه وقال له: مرحبا بابن عمى وأخى ووارث نعمتي ثم أجلسه على مخدته فقال له: ما الذي قطعك عن زيارتنا؟ فقال: «سعه مملكتك وحبك للدنيا» فقال: ائتونى بحقّه الغالية، فأُتي بها فغلّفه بيده، ثم أمر أن يُحمل بين يديه خلع وبدرتان دنانير. فقال موسى بن جعفر عليهما السلام: «والله لو لا أنى أرى من أزوجه بها من عُزّاب بني أبي طالب - لئلا ينقطع نسله أبدا- ما قبلتها». ثم تولّى عليه السلام وهو يقول: «الحمد لله رب العالمين» فقال الفضل: يا أمير المؤمنين، أردتَ أن تُعاقبه فخلعت عليه وأكرمته؟! فقال لي: يا فضل، إنّك لمّا مضيت لتجيئني به، رأيتُ أقواما قد أحدقوا بداري، بأيديهم حِرابٌ قد غرسوها في أصل الدار يقولون: إن آذى ابن رسول الله خسفنا به، وإن أحسن إليه انصرفنا عنه وتركناه. 

فتبعته عليه السلام فقلت له: ما الذي قُلتَ حتى كُفيتَ أمر الرشيد؟ فقال: «دعاء جدي علي بن أبي طالب كان إذا دعا به ما برز إلى عسكرٍ إلّا هزمه، ولا إلى فارسٍ إلّا قهره وهو دعاء كفايه البلاء». قلت: وما هو؟ قال: «قلتُ: (بك أساورُ وبك أحاولُ وبكَ أجاورُ وبك أصولُ وبك أنتصرُ وبك أموتُ وبك أحيا، أسلمتُ نفسي إليك، وفوّضتُ أمري إليك ولا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم، اللهم إنّك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطفِ ما خوّلتني وأغنيتني، وإذا هويت رددتني وإذا عثرت قوّمتني، وإذا مرضت شفيتني، وإذا دعوتُ أجبتني يا سيدي إرضَ عنّي فقد أرضيتني)».

أقول: يظهر من استدعاء هارون للإمام الكاظم عليه السلام على وجه السرعة، وعبارة الفضل: (.. فأتيتُ إلى خربة فيها كوخ من جرايد النخل فإذا أنا بغلامٍ أسودٍ، فقلت له: استاذن لي على مولاك يرحمك الله، فقال لي: لج فليس له حاجب ولا بوّاب..) أنّ الإمام كان في ناحيةٍ قريبةٍ من دار الإمارة في بغداد، ولعلّ ذلك يشيء بكون الإمام الكاظم (ع) في تلك الفترة الزمنيّة قد أودع قيدَ الإقامة الجبريّة.


___________________________

1-  عيون أخبار الرضا (ع)،  أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي (ت 381 هـ) ، تحقيق: مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث، الطبعة الأولى: 1431 ه،  مؤسسة آل البيت (ع) لإحياء التراث ، قم – إيران، باب (7) جمل من أخبار موسى بن جعفر (ع)، ج 1 ص 121 ح (92 / 14).

2-تاريخ الرسل والملوك، أبو جعفر، محمد بن جرير الطبري (ت 310 ه)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم ، الطبعة: الثانية ١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧ م، دار المعارف بمصر، ج 8 ص 228. 

3-سير أعلام النبلاء، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م، مؤسسة الرسالة، باب الطبقة السابعة (120)، الربيع بن يونس أبو الفضل الأموي ج 7 ص 335.

4-سير أعلام النبلاء، مصدر سابق، باب الطبقة العاشرة (8)، الفضل بنن الربيع بن يونس ج 10 ص 109.

5-عيون أخبار الرضا (ع)، مصدر سابق، باب (7) جمل من أخبار موسى بن جعفر (ع)، ج 1 ص 97 ح (81 / 3).

6-عيون أخبار الرضا (ع)، مصدر سابق، باب (7) جمل من أخبار موسى بن جعفر (ع)، ج 1 ص 111 ح (88 / 10).

7-عيون أخبار الرضا (ع)،  مصدر سابق، باب (7) جمل من أخبار موسى بن جعفر (ع)، ج 1 ص 98 ح (82 / 4).

8-عيون أخبار الرضا (ع)، مصدر سابق، باب (8) الأخبار التي وردت في صحّة وفاة أبي إبراهيم موسى (ع)، ج 1 ص 132 ح (99 / 7).

9-الكافي، أبوجعفر محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله، تحقيق علي أكبر غفاري، الطبعة الأولى: 1398 ه.ش.، دار الكتب الإسلاميّة، طهران – إيران، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، ج 1 ص 476.

10-عيون أخبار الرضا (ع)، مصدر سابق، باب (7) جمل من أخبار موسى بن جعفر (ع)، ج 1 ص 100 ح (83 / 5).



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"... أعيادكم كأيامكم" أورد عن الأمير (ع)؟

معنى قوله (ع): كونوا أحرار

هل ورد أن "أبا صالح" كنيةٌ للمهدي عج؟