كنية الإمام الصادق عليه السلام ودلالتها!!!
وقعتُ قبل فترةٍ على مشاغبةٍ سامجةٍ من أحدهم، يحاول أن يوظفها لخدمة فرضيته المتهالكة من نفي النصّ على الأئمة عليهم السلام (رغم ثبوتها بدليلٍ قطعي)، وحاصل فذلكته أن تكنية الإمام الصادق عليه السلام بأبي عبدالله مرتبطٌ بولده عبدالله الأفطح والذي أدعى الإمامة بعد شهادة الإمام الصادق عليه السلام، وأنّ هذه الكنية تنطوي على نوعٍ من التظليل للشيعة خالصاً إلى أن الماكينة الكلامية الشيعية قد رسمت هذه الصورة السوداوية لعبدالله الأفطح.
ولا يملكُ المرءُ نفسه من الضحك أمام هذا الخيال الخصب في نسج النظريات المتهالكة الواضحة البطلان، ولنا مع هذه التوهم وقفات.
الوقفة الأولى: نلاحظُ أن الكاتب قد قفز قفزتين فوق الاستدلال العلمي فافترض:
(1) أن تكنية الإمام الصادق عليه السلام بأبي عبدالله مرتبطٌ بولده عبدالله الأفطح، و (2) أن مقتضى التكنية أن يكون عبدالله صالحاً وأن دعاواه ينبغي أن يؤخذ بها، رغم أنّ مقتضى العلميّة أن يبرهن على ما يقول بدل اطلاق دعاوى في الهواء.
والحال أن الملاحظ في كُنى أهل البيت عليهم السلام لا يرى هذا التلازم الذي افترضه الكاتب، فعلى سبيل المثال نجدُ أن الإمام المجتبى عليه السلام يُكنى بأبي محمد والحال أنه لا يوجدُ له ولدٌ بهذا الاسم، والأمر ذاته مع الإمام الرضا عليه السلام والذي يكنى بأبي الحسن، مع أنه لا يملكُ ولداً يحملُ اسم الحسن، والأمر نفسه مع الإمام الجواد عليه السلام والذي يكنى بأبي جعفر مع عدم وجود ولدٍ له باسم جعفر. بل يظهر أن سيرة الأئمة عليه السلام على تكنية الأولاد منذ صغرهم، فقد روى الشيخ الكليني رحمهُ الله بإسناده إلى معمر بن خثيم قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: «إنا لنُكنّي أولادنا في صغرهم مخافة النبز أن يلحق بهم». ([1])
وعلى فرض التسليم جدلاً أن الكنية ناظرةً لولد الإمام الصادق عليه السلام، فما أدرى المعترض أن لا يكون المراد بها ولدهُ (عبدالله) الذي توفي وهو صغير وصلى عليه جدّه الإمام الباقر عليه السلام، حيث جاء في الصحيح عن زرارة ([2]) قال: "رأيت ابنا لأبي عبد الله (عليه السلام) في حياة أبي جعفر (عليه السلام) يقال له: عبد الله فطيم قد درج فقلت له: يا غلام من ذا الذي إلى جنبك؟ - لمولى لهم - فقال: هذا مولاي، فقال له المولى - يمازحه -: لست لك بمولى، فقال: ذلك شر لك فطعن في جنازة الغلام فمات ([3]) فاخرج في سفط إلى البقيع فخرج أبو جعفر (عليه السلام) وعليه جبة خز صفراء وعمامة خز صفراء ومطرف خز أصفر فانطلق يمشي إلى البقيع وهو معتمد علي والناس يعزونه على ابن ابنه فلما انتهى إلى البقيع تقدم أبو جعفر (عليه السلام) فصلى عليه وكبر عليه أربعا ثم أمر به فدفن، ثم أخذ بيدي فتنحى بي ثم قال: «إنه لم يكن يصلى على الأطفال إنما كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يأمر بهم فيدفنون من وراء ولا يصلى عليهم وإنما صليت عليه من أجل أهل المدينة كراهية أن يقولوا: لا يصلون على أطفالهم».
وعلى فرض التسليم جدلاً بأن المراد بالتكنية بأبي عبدالله هو الأفطح، فما دلالة ذلك على صلاح الأفطح؟؟!!
علماً بأن الجواب العلمي يقتضي أن نقول: أن التكنية بأبي عبدالله أمرٌ أقدم عليه المعصوم عليه السلام، والفعلُ مجملٌ ما لم يبيّن وجهه فاعله، ولا يوجدُ بيانٌ من فاعله بسبب خصوص هذا الأمر، وما ورد من بيانٍ لا يؤيّد ما ذكره المستشكل، بل خلافه.
المحطة الثانية: أن الصلاح ليس أمراً يتوارث بالجبر، ولو كان كذلك لكان ولد نبي الله نوح عليه السلام قد ورثه، ولما انحرف عن مسيرة والده النبي وافترض خيط نجاةٍ بغير ركوب السفينة، بل هو أمرٌ يكتسب وقد تكون لبيئة التنشئة دخالةٌ في التوجيه ولكن دخول مؤثرات أخرى قد تحولُ بين المرء وبوصلة الهداية، وبمطالعة حال عبدالله نلمسُ دخول بعض هذه المؤثرات عليه، فقد روى الشيخ المفيد رحمه الله في وصفه في كتابه الإرشاد: "ولم تكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الاكرام، وكان متهماً بالخلاف على أبيه في الاعتقاد، ويقال: إنه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذهب المرجئة")[4]
كما ذكر المفيد رحمهُ الله في الفصول المختارة: "وأهل الإمامة القائلون بإمامة موسى - عليه السلام - متواترون بأن عبد الله كان به عاهة في الدين؛ لأنه كان يذهب إلى مذاهب المرجئة الذين يقعون في علي - عليه السلام - وعثمان وأن أبا عبد الله - عليه السلام - قال وقد خرج من عنده: «عبد الله هذا مرجئ كبير» وأنه دخل عليه عبد الله يوما وهو يحدث أصحابه فلما رآه سكت حتى خرج فسئل عن ذلك فقال: « أو ما علمتم أنه من المرجئة».([5])
ويؤيد ذلك ما جاء من نصوصٍ في لومه و ذمّه، ومنها:
- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن فضيل، عن طاهر عن أبي عبد الله قال: كان أبو عبد الله عليه السلام يلوم عبد الله ويعاتبه ويعظه ويقول: «ما منعك أن تكون مثل أخيك، فوالله إني لأعرف النور في وجهه؟» فقال عبد الله: لم، أليس أبي وأبوه واحدا وأمي وأمه واحدة؟ فقال له أبو عبد الله: «إنه من نفسي وأنت ابني».([6])
- وروي عن الصادق ( عليهالسلام ) أنه قال لابنه موسى ( عليهماالسلام ) : « يا بني إن أخاك سيجلس مجلسي ويدعي الإمامة بعدي فلا تنازعه بكلمة فإنه أول أهلي لحوقا بي»([7])
المحطة الثالثة: عدم أهلية عبدالله الأفطح للإمامة:
لا تصلح "دعوى" الأفطح لإبطال إمامة الإمام الكاظم عليه السلام، لوجوهٍ شتى منها:
- عدم ورود النص الخاص فيه، بخلاف الإمام الكاظم عليه السلام والذي تواترت في إثبات إمامته النصوص العامة والخاصّة بما يورث اليقين، وقد جاء في الصحيح عن هشام بن سالم: عن أبي عبد الله عليه وآله قال: قيل له، بأي شئ يعرف الامام؟ قال: «بالوصية الظاهرة وبالفضل، إن الإمام لا يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج، فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس، وما أشبه هذا».([8])
- ورود النصوص التي تؤكد عدم إمامته، ومنها الروايتين اللتان أوردناهما أعلاه، ففي رواية طاهر يظهر أنّ عبدالله لم يكن مرضياً عند الإمام الصادق عليه السلام، وفي الثانية إشارة واضحة إلى أنّه سيدعي الإمامة وهو ليس لها بأهل.
- النصوص التي أثبتت عدم أهليته للإمامة، ومنها تلك التي تحدثت عن اشتراط عدم وجود العاهة في الإمام، أو اشتراط العلم، أو وجود المعجزة معه.
فمما جاء في وجود شرط عدم وجود العاهة في الإمام: ما رواهُ الكليني رحمهُ الله عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام [قال]: «إن الأمر في الكبير ما لم تكن فيه عاهة».([9])
وبقطع النظر عن المراد الحقيقي بمعنى الأفطح (سواء أريد بها كونه أفطح الرأس أم أفطح الرجيلين)، إلا أنها واضحةٌ في إثبات كونها ناظرةً لعاهةٍ في عبدالله، ويؤكد هذا المعنى سياق ما رواه هشام بن سالم التي رواها الكليني رحمهُ الله في كتاب الحجة، باب ما يضل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة: "كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبدالله عليه السلام أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبدالله بن جعفر انه صاحب الامر بعد أبيه، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: إن الامر في الكبير ما لم تكن به عاهة، فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه ...".
إضافة إلى عاهته في الدين كما تقدّم من كونه "متهماً بالخلاف على أبيه في الاعتقاد"، و "إنه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذهب المرجئة".
ومما جاء في تبيان افتقار الأفطح للعلم ما رواهُ الشيخ الكليني رحمه الله ([10]) والمفيد رحمه الله ([11]) والكشّي رحمهُ الله([12]) عن هشام بن سالم قوله بعد أن ادعى عبدالله الإمامة: " .... فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه، فسألناه عن الزكاة في كم تجب؟ فقال: في مائتين خمسة، فقلنا: ففي مائة؟ فقال: درهمان ونصف فقلنا: والله ما تقول المرجئة هذا، قال: فرفع يده إلى السماء فقال: والله ما أدري ما تقول المرجئة .."، وقد تبيّن بعد امتحان هشام ومؤمن الطاق وغيرهم عدم تمتع الرجل بالعلم، ومالوا عنه إلى أخيه الكاظم عليه السلام، يقول هاشم في ذيل الرواية السابقة: "وكان كل من دخل عليه [أي الكاظم عليه السلام] قطع عليه، إلا طائفة مثل عمار وأصحابه، فبقي عبد الله [الأفطح]لا يدخلُ عليه أحدٌ إلا قليلا من الناس، قال: فلما رأى ذلك وسأل عن حال الناس، قال: فأخبر أن هشام بن سالم صدّ عنه الناس. قال: فقال هشام: فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني".
وكذا الحال فيمن اعتقد بإمامته أول الأمر كما نقل الكشي رحمهُ الله: "ثم منهم من رجع عن القول بإمامته لما امتحنه بمسائل من الحلال والحرام لم يكن عنده فيها جواب، ولما ظهر منه من الأشياء التي لا ينبغي أن تظهر من الامام"([13])
ومما جاء في افتقار الأفطح للمعجز ما رواهُ قطب الدين الراوندي رحمه الله في الخرائج والجرائح([14])، عن المفضّل بن عمر قال: "لما مضى الصادق عليه السلام كانت وصيته في الامامة إلى موسى الكاظم عليه السلام، فادعى أخوه عبد الله الإمامة، وكان أكبر ولد جعفر عليه السلام في وقته ذلك، وهو المعروف بالافطح. فأمر موسى عليه السلام بجمع حطب كثير في وسط داره، فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه، فلما صار عنده، ومع موسى عليه السلام جماعة من وجوه الامامية، فلما جلس إليه أخوه عبد الله، أمر موسى عليه السلام أن تضرم النار في ذلك الحطب، فاضرمت ، ولا يعلم الناس السبب فيه، حتى صار الحطب كله جمرا، ثم قام موسى عليه السلام و جلس بثيابه في وسط النار، وأقبل يحدث القوم ساعة، ثم قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس، فقال لأخيه عبد الله: إن كنت تزعم أنك الامام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس. قالوا: فرأينا عبد الله قد تغير لونه، فقام يجر رداءه حتى خرج من دار موسى عليه السلام".
وبهذا يتضح أن الإمام الكاظم عليه السلام قد استخدم المعجزة لإثبات صحة دعواه، فيما عجز الأفطح عن الإتيان بالمماثل بل خرج يجر رداءه.
المحطة الرابعة: إمامة الأفطح لم تطل كثيراً
من المهم أن نشير إلى أن مَن اشتبه وقال بإمامة الأفطح لم يستمر معه الأمر طويلاً، كما ذكرنا في مقالٍ سابق، فإنّ أولئك الذين لم يستجيبوا بادئ الأمر لإمامة الكاظم عليه السلام و إعتقدوا بإمامة عبدالله الأفطح في فترةٍ معيّنةٍ صاروا إلى ثلاثة أقسام:
الأول: رجعَ عن الفطحيّة إلى إمامة الكاظم عليه السلام في حياته،
والثاني: رجع لإمامة الكاظم عليه السلام بعد وفاة عبدالله (بعد سبعين يوماً أو نحوها من وفاة أبيه الصادق عليه السلام)، وهم عامّة الفطحيّة،
والثالث: وهو البعض ممن صفى من المجموعتين السابقتين، وقد بقي على القول بإمامته([15]).
فالقسم الأكبر منهم قد رجع عن الاعتقاد بالفطحية، يقول الصدوق رحمه الله:
" وفى رواتنا جماعة من هؤلاء لكن رجع أكثرهم إلى إمامة أبي الحسن موسى ( عليهالسلام )"([16])
ويقول الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد([17]):
" فأتبعه جماعة ثم رجع أكثرهم إلى القول بإمامة أخيه موسى عليهالسلام لما تبينوا ضعف دعواه وقوة أمر أبي الحسن عليهالسلام ودلالة حقيته وبراهين إمامته".
بل ولم تلبث هذه الدعوى إلا وانقرضت، وفي انقراضها، يقول الشيخ الطوسي رحمهُ الله: "فقولهم ظاهر البطلان من وجوهٍ: أحدها: انقراضهم، فانه لم يبق قائلٌ يقول بشيء من هذه المقالات، ولو كان حقاً لما انقرض"([18])
وزبدة الكلام: أن مشاغبة هذا المستشكل لا تصلح لإثبات مدعاه بأي حال، بل الدليل على خلافها أظهر، ولئن كان اختلاف الناس بنظره في الإمامة دالاً على نفي أصلها فقد اختلف الناسُ في الربوبية وهي أعظم من الإمامة، فهل اختلاف الناس فيما تعبد دليلٌ على تعدد الخالق والعياذ بالله؟!
المصادر:
[1] الكافي، للشيخ الكليني رحمهُ الله، تحقيق علي أكبر الغفاري، الطبعة الثالثة 1388 ه، دار الكتب الاسلامية ، كتاب العقيقة، باب الأسماء والكنى، ج 6 ص 19، وقد رواه الشيخ الطوسي رحمهُ الله أيضاً في تهذيب الأحكام ج7 ص 438، وورد الحديثُ من طرق المخالفين عن الإمام الباقر عليه السلام مع اختلاف يسير حيث جاء فيه: "إنا لنكني أولادنا في الصغر مخافة اللقب أن يلحق به" الكنى والأسماء للحافظ أبي بشر الدولابي (ت310 هـ ) تحقيق أبوقتيبة الفاريابي، الطبعة الأولى: 1421 هـ ، دار ابن حزم، ج 3، ص 1028 ح ( 1804).
[2] الكافي للشيخ الكليني رحمهُ الله، مصدر سابق، كتاب الجنائز، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم، ج 3 ص 206؛ تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي رحمهُ الله، حققه وعلق عليه سيدنا الحجة السيد حسن الموسوي الخرسان نهض بمشروعه الشيخ علي الآخوندي، الناشر: دار الكتب الاسلامية، قم، باب الزيادات، ج3 ص 198
[3] ذكر علي أكبر الغفاري في الهامش شرحاً لهذه العبارة: "قوله: " فمات " هذا تفسير لقوله: " قطعن في جنازة الغلام " والعرب تقول: طعن فلان في جنازته ورمى في جنازته إذا مات. (المغرب) أقول: كذا في هامش المطبوع وفى الوافي [فطعن في جنان الغلام فمات] وهكذا في التهذيب ج ١ ص ١٧٩ كتاب الصلاة باب الصلاة على الأموات في باب الزيادات. والجنان - بفتح الجيم -: القلب. والسفط معرب سيد."
[4] الإرشاد، الشيخ المفيد رحمه الله، تحقيق مؤسسة آل البيت (ع) لتحقيق التراث، دار المفيد (طباعة - نشر – توزيع) :باب ذكر أولاد أبي عبدالله (ع) وعددهم وأسمائهم وطرف من أخبارهم، (فصل)، ج 2 ص 209 - 210
[5] الفصول المختارة، للشيخ المفيد رحمهُ الله (ت 413 ه)، تحقيق السيد علي مير شريفي، الطبعة الثانية : 1414 هـ، دار المفيد، ص 312
[6] الكافي للشيخ الكليني رحمهُ الله، مصدرٌ سابق، كتاب الحجة، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام، ج 1 ص 310، ورواهُ الأربلي أيضاً في كشف الغمة وقال: "وروى المفضل عن طاهر بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام قال رايته يلوم عبد الله ابنه ويعظه ويقول له ما منعك ان تكون مثل أخيك فوالله اني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله وكيف أليس أبي وأبوه واحدا، وأصلي واصله واحدا فقال له أبو عبد الله عليه السلام انه من نفسي وأنت ابني".كشف الغمة، لابن أبي الفتح الأربلي (ت 693 هـ )، دار الأضواء بيروت – لبنان، ج 3 ص 11
[7] من لا يحضره الفقيه، للشيخ الصدوق رحمهُ الله، تحقيق علي اكبر الغفّاري، الناشر: جماعة المدرّسين في الحوزة العلمية، ج 4 ص 542، وجاء مثله أيضاً في اختيار معرفة الرجال، المعروف برجال الكشي لشيخ الطائفة أبى جعفر الطوسي (قده)، تحقيق السيد مهدي الرجائي،الطبعة: 1404 هـ ، مؤسسة آل البيت عليهم السلام-قم، ج ٢ - الصفحة ٥٢٥
[8] الكافي، مصدر سابق، ج 1 ص 284
[9] الكافي، مصدر سابق، ج 1 ص 285
[10] الكافي، مصدرٌ سابق، كتاب الحجة، باب ما يفصل فيه بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة، ج 1 ص 351
[11] الإرشاد، الشيخ المفيد، مصدر سابق، باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى عليه السلام وآياته وعلاماته ومعجزاته ج 2 ص 221
[12] اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي، الشيخ الطوسي، الطبعة الأولى (1427 هـ) ج 4 ص 238 - 239
[13] اختيار معرفة الرجال، مصدر سابق، ج ٢ - الصفحة ٥٢٥
[14] الخرائج والجرائح، لقطب الدين الراوندي رحمه الله، تحقيق ونشر مؤسسة الامام المهدي عليه السلام قم المقدسة، الباب الثامن في معجزات الامام موسى بن جعفر عليهما السلام، ج 1 ص 308- 309 ؛ وعنه: كشف الغمة، لابن أبي الفتح الإربلي رحمهُ الله، مصدرٌ سابق، ج3 ص 40
[15] فرق الشيعة المنسوب للنوبختي، الطبعة الأولى (1433هـ) منشورات الرضا، بيروت، لبنان: ص 127
[16] من لا يحضره الفقيه، للشيخ الصدوق رحمهُ الله، مصدرٌ سابق، ج 4 ص 542،
[17] الإرشاد، الشيخ المفيد رحمه الله، مصدر سابق،باب ذكر أولاد أبي عبدالله (ع) وعددهم وأسمائهم وطرف من أخبارهم، (فصل)، ج 2 ص 209 - 210
[18] الغيبة، للشيخ الطوسي رحمه الله، صححة وعلق عليه: علي أكبر الغفاري وبهراد الجعفري، الطبعة الثانية: 1429 هـ ، دار الكتب العلمية – طهران، ص 69.
احسنت بحث علمي رائع
ردحذف